من أنا

صورتي
امدرمان, امدرمان, Sudan
انسان يحترم اختيارات الاخرين فى كل شىء مهما تعارضت مع خياراتى او قناعاتى .لايمانى بحرية الاختيار .

الخميس، 10 سبتمبر 2009


اليوم قررت ان ارتدى (انسيال) اصفر اللون لدعم ونشر حملة اصفر والذهاب لركوب مترو دبى الذى افتتح يوم 9-9-2009 والذى اتوقع ان يكون ملتقى جديد للمثليين
بعد التفكير ساؤجل تجربة ركوبى للمترو بعد ايام العيد(لوووووووووووول)

من البحر الى الشمس

حبيبى ,,,,يجىء الشتاء سريعا للموسم الخامس , وانت هناك .سعيده بك تلك المدينه الفاجره .التى تنام عاريه على خاصرة الابيض المتوسط ,,,, وانا هنا احايل عذاباتى بمغالطة التقويم السنوى فى النتيجه التى علقتها على جدار غرفتى والتى تلت اربعه من مثيلاتها .
اتدرى ماذا تعنى خمس مواسم من الشتاء فى مدينتى التى تقع على خط الاستواء !! تعنى موت موت ملامحى التى اعترفت يوما بعشقها , تعنى انطفاء وميض عيونى ,,, اختصارا ,,,ليس احباطا ولا مسالة انهزام أو ,,,,,, ولكنه اكتشاف اننى مغرور حتى تلاشى الاحساس بالماديات , حين صدقت وعبرخمس مواسم من الشتاء انك ات لاجلى من البحر الى الشمس
سكارنو
قبل خمس سنوات /اسكندريه - رشدى

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

حبك

يا ,,,, أنت
انى احسك
فادخل حياتى , وشكل عالمى
حطم ,,,, شيد ,,,,حرر,,,, قيد ,
خذ ,,, اضيف ,,,أمسح ,,, لون
شوه ,,, جمل
ثم أعطنى هويتى ,,,,,, حبك
حقيقة تمتطىء صهوة الزمان
تعلو ترفعا مع شواهق الشجر
وتنحنى تواضعا ,,, تقبل الزهر
فانت وحدك,,, تستطيع اطلاقى حزمة ضوء نحو الافق
يخترق
لايسقط
لاينكسر
سكارنو/9/9 /2009 دبى /

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

اول لقاء .... بعد الاختلاف

المكان/ السوق الكبير (ميدان البوستة)
الزمان /نهار يوم شديد الحرارة من ايام حياتى الباهته
السوق زحمة زحمة .والوجوه ساهمه ومتعبه .والعلاق يفصد من الجباه يروى ظمأ الحواجب والسوالف . الغبار هائم فى الجو يزيد من الاحساس بالضيق. ليكون محطته الاخيره الجلد الرطب . الاقدام دابة فى سباق لا شعورى .للحاق بفرصه مستحيله للفوز بمقعد خالى فى اتوبيس لم يبين بعد فى الافق. زحمه زحمه . كمية من الاجساد المرهقه المتوتره . اراقب القريبين منى مسافة مكانيه . انهم مثلى متعبون ...متعبون .بعضهم يطبق بكفه على صحيفه يوميه .تحمل على صفحاتها ملامح الوطن الجريح . واحلامه المسروقه . ونعى اليم . واسعار العملات والبورصه . وانباء اغتيال . ومناقشة ظاهرة الغلاء . واعلانات محاكم . واعلانات عن الشامبو السحرى واخر عن العطر الاسطورى .وووووووو اووووووووووف انها الحياة ومتناقضاتها .
والعيون ترى فى العيون الحزن والاسى .فتهرب من بعضها . لتنطلق فى رحلة شرود لا ارادى . العقول مشوشه . والقلوب موجعه وصابره . وانا مثلهم لا ادرى االوم زمانى ام اسبه . ام استجديه فرحتى وحلمى .................... وفجاءة رايتك . دون تصور مسبق وسط الجموع . فقفز فؤادى ورارتجفت قدماى . فاسندت ظهرى بالجدار وانسل لسانى يرطب جفاف شفتى . وبحثت فى الية عن منديلى لاوقف نزيف العرق الذى داهمنى . وبحثت كثيرا وانا اتاملك . بينى وبينك امتار ارضيه . كنت تقف كما عهدتك دوما ...شامخا . وتابعت عيونك . كانتا تنظران للاشىء وتطلقان لحاظ شجن ويسكن فى عمقيهما الم . لماذا ؟ هكذا سالت نفسى . ولكنى لم ارغب فى ايجاد اجابة لحظتها بقدر رغبتى فى معرفة من تنتظر فى هذا المكان . انه ليس موقف المواصلات التى تؤدى الى حيكم ,وووو ...ولم اشاء ان احلم بخداع نفسى بانه ربما تنتظر لترانى . وكذلك لم اقدر على منع نفسى من استعادة كل اللحظات التى عشناها فى حب اقرب الى الخيال خصوصا فى مجتمعنا الذى لايعترف بمثل هذه العلاقات . وكيف اننا تحايلنا لنبرر الكثير من التساؤلات من حولنا و.... حنيت اليك باعتمال هذه الزكريات داخلى . وخطوت نحوك قاطعا بضعة امتار ولكن الشك منعنى . وسؤال انطلق من عقلى ...هل انت ستفهم انها صدفه كما اقنعت انا نفسى !!!! ولم انتظر اجابة من نفسى واسرعت بسلك طريق اخر بعيدا عنك عندما نزغنى جرحى منك . وغشانى جزء من المه الذى عشته ......وسرت وانا اتزكر وعدى لنفسى بعد خيانتك . ان اعانق الفرح وحدى وان امتص مرارة الاحزان وحدى......وان اغتال اسرارى لحظة تكوينها وحدى ......وان اوصد باب فؤادى دونك وحدى .

بدايــــــــــــــــــــــــــــة

يجب ان نتفق ..... بان الزكرى
عملة لها وجهان ....
وجه يسمو بك حتى السحاب
واخر ....يسحقك حتى التلاشى
سكارنو